وينك تبعدش كتير تعال وسجل وانتا الكسبان اليوم الك وبعدو لشهر عليك يلا يا خيو
خليك حرك وسجل
وينك تبعدش كتير تعال وسجل وانتا الكسبان اليوم الك وبعدو لشهر عليك يلا يا خيو
خليك حرك وسجل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب تصفية المقاومة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبن ألاصول
عضو فعال 99 %
عضو فعال 99 %
أبن ألاصول


عدد الرسائل : 636
الدولـه : حرب تصفية المقاومة الفلسطينية Palest10
المهنة : حرب تصفية المقاومة الفلسطينية Collec10
الهواية : حرب تصفية المقاومة الفلسطينية Swimmi10
المـزاج : حرب تصفية المقاومة الفلسطينية 8010
نقاط : 39
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

حرب تصفية المقاومة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: حرب تصفية المقاومة الفلسطينية   حرب تصفية المقاومة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2009 1:34 pm

حرب تصفية المقاومة الفلسطينية

د. ياسر الشهري

(حملة إسرائيل على غزة فاشلة جداً، ولا يمكن القضاء على الحركات الدينية في الشرق الأوسط بالحروب وبالوسائل العسكرية أبداً. لقد تورطت إسرائيل، ولابد أن تهدأ وتتوقف حتى يتسنى للقادة الجدد الذين سيختارهم الناخبون في انتخابات فبراير 2009م أن يديروا العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بطريقة أكثر ذكاء وفاعلية).

(جاكسون ديل)

نائب محرر صفحة الآراء في صحيفة (واشنطن بوست)

هذه المقولة التي أطلقها هذا الكاتب -وصدر مثلها الكثير عن غيره- يمكن أن تكون عنواناً للإستراتيجية المقبلة في التعامل مع المجاهدين في غزة؛ إذ بدأت خيوط هذه الإستراتيجية تتضح من خلال المؤامرات التي ظهرت في ثنايا مجموعة من الأحداث التي أعقبت الحرب العسكرية على غزة، والتي تؤكد التحول إلى حرب سياسية وإعلامية، مُهّد لها من خلال مجموعة من الاتفاقات التي أعقبت الفشل العسكري في كسر المقاومة، ومنها: اتفاق "رايس ليفني" لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، وقمة شرم الشيخ الدولية لمناقشة الحرب الإسرائيلية على غزة، واجتماع القادة الأوربيين مع الرئيس الإسرائيلي، وأخيراً قمة الدول العربية في الكويت التي أبقت على مبادرة السلام على الرغم من كارثة غزة! كل هذا الحراك السياسي يتفق حول مجموعة من النقاط، أبرزها:

§ العمل على التقليل من شأن الانتصار المتحقق للمجاهدين، ومنع أي منجز سياسي أو إعلامي يمكن أن يُضاف إلى رصيدها المفتقر إلى الكم في نظرهم.

§ الربط بين المشروع الجهادي السني في فلسطين والمشروع الشيعي التوسعي -المقيت- في المنطقة.

§ ضخ كميات هائلة من المواد الإعلامية والمعلوماتية التي تخفف من حدة التعاطف الإسلامي مع المجاهدين في غزة.

§ تبرير المواقف السياسية السلبية من المحرقة الصهيونية في غزة بالانقسام والاختلاف الفلسطيني.

§ تعزيز الثقة في السلطة الفلسطينية المرفوضة شعبياً، والعمل الجاد من خلال –عملية إعادة الإعمار- على إخضاع المجاهدين للسلطة من جديد، ودعم السلطة بتسليمها الأموال الممنوحة -على غير العادة- لإجبار المجاهدين على التنازل مقابل الإعمار، أو التخفيف من فرض رؤيتها وشروطها على أقل تقدير.

الواضح من ملامح الخطة الجديدة أن الهدف هو: (تصفية المقاومة الفلسطينية)، عبر عملية متكاملة تتنوع أطرافها الرئيسة ما بين الإسرائيليين والسلطة المنحازة ضد الجهاد، والولايات المتحدة الأمريكية، والأوربيين، وبعض العرب، وسيكون الإعلام القوة الفاعلة في تحقيق أهداف المرحلة المقبلة (حرب الأفكار) وستكون عملية السلام الآلية الفاعلة لتوفير بيئة مناسبة تحاصر (فكر المقاومة).

إن الحرب على مستوى الأفكار هي الحرب الأكثر ذكاءً وفاعلية كما يعلم ذلك وكلاء الاحتلال في المجتمعات المسلمة، ولعل الولايات المتحدة الأمريكية استفادت من حقبة (بوش) في اختبار هذه الفرضية، وتحققوا من صحة الفرض البديل (المتجه): (كلما كانت أهداف الحرب معلنة وواضحة؛ كلما كانت مقاومة المسلمين أشرس وأشد، والعكس صحيح: كلما كانت الحرب خفية وذكية؛ كانت مقاومة المسلمين ضعيفة ومشتتة).

وقد عبر عن ذلك وزير الدفاع الأمريكي السابق (رمسفيلد) بعد فشله العسكري إذ يقول: "من الضرورة خوض (حرب الأفكار) لتقويض أركان مجموعات المقاومة"، وهو ما جعل وزارة الخارجية الأمريكية تتجه إلى رسم سياسات ثقافية وإعلامية للتصدّي للمقاومين، ومن ذلك الاستثمار في مجال الإعلام، ودعوة الحكومات العربية إلى إصلاح منظوماتها التربوية والتعليمية في اتجاه الابتعاد عن الأنساق الفكرية والقيمية التي تساهم في إنتاج فكر الممانعة والمقاومة.

ومما يضاعف خطورة المرحلة أن الأمة والمقاومة لا تزال تفتقر إلى الاستفادة الفاعلة من قوة الإعلام؛ إذ إن غالب الوسائل التي نجحت في قيادة الحروب السابقة في المنطقة لا تعدو كونها تتاجر بالقضايا الشعبية لمصالحها وأجنداتها الخاصة، حتى تلك (القناة الماكرة) التي كانت في طليعة المهتمين بالحرب العالمية على غزة؛ إنما كانت توظف الحقيقية لخدمة أهدافها (الضغط على الحكومات العربية لتكريس الهيمنة الأمريكية من خلال إثارة الشعوب وتوفير بيئة الفوضى)، ولتأكيد ذلك يمكن التذكير ببعض الجوانب التي تكشف تحيزها الإعلامي الماكر ضد المقاومة ومنها:

§ الاعتماد بصورة كبيرة على المعلومات والصور العسكرية المقدمة من قبل الإسرائيليين، وبطريقة لم تعكس في أحيان كثيرة حقيقة التطورات الجارية فعلاً على أرض الواقع.

§ منح الإسرائيليين فرصاً كثيرة لتبرير أعمالهم، خاصة المتحدث باسم الجيش الصهيوني، والذي يتحدث بلغة عربية واضحة وجيدة، وكان جل تصريحاته هجوماً على قادة حماس (وأعوانهم في طهران!!) وكأنه مذيع في إحدى القنوات الحكومية العربية.

§ التركيز الكبير أثناء الحرب على الدمار والموت والمعاناة في داخل القطاع؛ تنفيذاً لأهداف الحرب التي كانت تستهدف إثارة الشارع الغزاوي ضد المقاومة، وكان بالإمكان أن يقابل ذلك برامج تحمي الجبهة الداخلية في غزة.

§ الربط الدائم بين تصريحات المقاومين وخطاباتهم وأبشع صور القتل والدماء والدمار في مشهد تتناقض فيه الصورة مع الكلام، ويكون لسان حال المشاهد التكذيب بفرية الانتصار والصمود!

§ تذكرنا ما كان يقوله الصحافي (أورليخ تيلجنر) مراسل التلفزيونين السويسري والألماني في حرب احتلال العراق: "إن الأمر وصل إلى مدى أصبحت فيه الأهداف العسكرية تُختار وفقاً لمعيار إمكانية تصويرها، وبدلاً من أن يلهث الصحافي وراء الخبر، أصبح يجده أمامه جاهزاً مهيَّئاً للبث، والمحصلة في النهاية لا تزيد عن الرغبة في تقديم ما يراه المشاهد على شاشات التلفزيون..!".

أي أن الإعلام كان جزءًا من العملية الحربية.

إن خطورة التحوّل من الحرب العسكرية على المقاومة الفلسطينية، إلى الحرب الإعلامية (الذكية) على المقاومة والمتعاطفين معها يمكن إدراكها من خلال فهم واعٍ لما يقوله المفكر الفرنسي (ريجيس دوبريه): "إن الصحفيين يخيفونني ويربكونني.. إنني أخاف من السلطة التي يمتلكونها، بمعنى آخر إنني أحسّ بذات الشعور الذي يمكن أن نحسّه أمام محققي التفتيش في القرن الثالث عشر أو أمام أساتذة القرن الثامن عشر.. إنهم أناس قادرون على إدانة وتحطيم بشر بالكلمات أو بالصور".

ويزداد الأمر سوءًا بالنظر إلى حجم التحالف العالمي الذي يدخل ضمن الإستراتيجية الجديدة لاحتواء الانتصارات السياسية والعسكرية المتحققة للمجاهدين في غزة، فعلاوة على التحالف العالمي ضد أي فكر للمقاومة في العالم العربي والإسلامي إلاّ أن ارتباط المقاومة بالفكر الإسلامي النقي (السني) يعني ضخامة عدوهم، وتنوّع وسائل وآليات دعمه، وسعة انتشار فكرته.

وعلى أي حال، فإن كانت الحرب على غزة استهدفت القيام بالمحاولة الأخيرة لإشاعة الفوضى قبل رحيل (بوش)، أو كان الهدف منها التهيئة لمرحلة السلام التي يبشر بها (أوباما)، فإن القاسم المشترك بين ذلك كله هو الرغبة الأكيدة والجامحة في تصفية المقاومة، كونها الشكل الوحيد المتبقي للأمة من أشكال استقلالها، والذي يبشر بصعود الأمة المسلمة نحو إدارة شؤونها وثرواتها، وتوظيف ما تمتلكه من أدوات سياسية واقتصادية لتحقيق أهدافها (إشاعة الخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب تصفية المقاومة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقاومة الفلسطينية
» المقاومة الفلسطينية تستخدم صواريخ تصل لتل أبيب
» عناصر المقاومة الفلسطينية يتسابقون على القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة
» أخبار المقاومة
» القضية الفلسطينية يتبع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العام :: فلسطين وطن للجميع-
انتقل الى: