.•:*¨`*:•.ّذَات مَسَــَاء.•:*¨`*:•.
في ساعةٍ مُتأخِرة مِن الُحب~
َولت َبقاَيا الَليل الَراقِدة على جفنى,
والخوف يطلق اشباحه فِى َدمى ,
وإرِتعَادى..!
آهَات َشاِحبة اليَقِين..ّ!
آرق يُخِيط ثُقب الَسمَاء بآَصابِع الِتيهّ
وليَلة آخرى آناُم مُحتَضَِنه َرائَحة التَعب,
إرتَجَف الَورق ..!
إشتَهى الفَناء..!
فِى نَار مَوقِدى ..!
والُحروف تَخرج ِمن َبين الُسطُور هَارَبة,
َتزَرع َرذَاذَ نَشَوتِهَا فِى عُلو عَتمَتِى,
فَتحَترق ....!
عَبثاآحَاول تَرمِيم إضِطرابِى,
و لسعَة َذاكِرة ُتلاِطفُنِى,
آنا مَا كُنت إَلا كَى آَرانى ,
وآكتَشِف مَا تَراكَم فِى ضَلالى,
وكأن آناى تسَمح بِعبور آناكَ ,
إلى آقصى َفقرةً من عِظَامِى,
آشواق آشواق ولَيل وحَشِى لا ُيَطاق,
آسَتبِق الَسَاعَات يُرشِينى ِبهَا تَوُتر,
لِليَلة َتجرُح زَوَاَيا الهَفَواِت,
آه يَا ُعُمرى الَذى آوَله آنت .!
لم َتعُد تَتَذكَرنِى اللَحظَات,
سََآطوى غُلاف الغُرفَة عَلى ضِيق صَدرى!
َفخُذ َما ِشئتَ مِن شَكِى يَقيناً,
وِمن صَمتِى حَياًة آو هَلاكً,
ِلليَلةً بَعَثر المَسَاء عَليهَامَع نَجُم مُبَعثَر الِذكَريَاتِ.,