[align=center]بكاء وحنين
أي زمننا قد تعانقني فيها الذكريات التي كل ما مرت سنوات عمري أذكرها بليلة ميلادي
أذكر دلالها اذكر حبها اذكر شفقها الدامي نعم هي أجمل ذكرياتي
تعانقني تلك الذكريات بكل ليالي الشتاء والخريف
والصيف المميت بكل ذكرياته
الجميلة والحزينة
حنيني الباكي
حنيني الباكي
يجعلني أسافر لزمن قيس وليلى
لزمن العشق الأبدي ليرسم بمخيلتي ذلك الفارس
الذي تهواه كل أنثى ويكون حلم كل سيدة بهذه الدنيا وحب
قلبي بعالم تسكنينه أنتِ وسط قلاع الأرض المحتلة لجسدي وروحي
ضميني كوردة
سيدتي
يا شمس آهاتي
ضميني كوردة
عند الصباح
لتلوحي لي بقلبك
الدافئ حتى
تحميني من
حرارة شمسك
نعم ضميني
بكل حنانيك
بل ذراعيك
يا مدار الزمن
الذي يدور
نحو كوكب قلبي
فأصنعي من
ضمك لي
أنشودة حب
تتوه بأعماقي
فضميني !!
عودي لمملكة ابتسامتي
ابتسمي يا قلعة
الحب والجمال
فجمال شفتيك
من ألحاني
كموج شاطئ
البحر الجميل
بغروب الشمس
التي تفلق نصفها
للبحر عند ابتسامتك
سيدتي ..
انزعي وشاحك
حتى تعتريني
كل ابتسامتك
فلا تحرميني منها
فهي كل أمواجي
عندما تتوه بتصادم
روحي بابتسامتك
على صدري
فأنتِ كل الشوق
يا مملكة الابتسامة
اعشق نسيمها
في ليلةٍ من الليالي كنت أمامها
أناظر عينيها وهي تلامسني
عشقتها بل تعطرت من نسيمها
أبحث عن لغةٍ أنتِ فيها
يا دوحة العطر غطيني
بزوبعة الحب حتى أغرق
بلهيب آهاتك يا قيامي
وقعودي أريد الجلوس
ولكن دقات قلبي تمنعني
من فعل أي شيء
أعلم كم كنتِ بارعة
يشل جسدي قبل
روحي فليتكِ لم
تكوني ساحرة
حتى تجيدي
العبث بصرخاتي
المحتارة بكهف قلبك
أتصدقينني إن قلت
لكِ يكفيك تعذيبي
فالقلب لم يعد كما
كان فريح نسيمك
أعشقكِ يا كلُ أملي
لكِ جسدي
رجعت من التربِ
يا حبيبتي حتى
أرى كيف يكون
الموت بين أحضانك
فضمك لجسدي
يثير الشفقة للروح
فويلُ الفراق يجعل
من موتي حزناً
حتى تبكي الذكريات
يا سيدتي .. فقد أعماني
وأنساني ليلة القبرِ
فلكِ جسدي بليلة الوداع
لتفتحي دفتر الذكريات
لتكون دموعك هي
من تشدو على
أوتار تلك السطور
فما أعذبها من سطور
فهي الذكرى والممات
فأحبيني يا بكاء القلب
أحبيني يا حنين الشوق
أينكِ يا راقصة الحب
يا حبيبتي
برغم أنانيتك
ما زلتِ تراقصين
قلبي كل ما استمعت
لصوتك وتجعلين
من صوتي مبحوحا
لا يقدر على الغناء
إلا بألحان قلبك
التي جعلت من صدري
أوتار تدندنين عليه
بليالي السهر الدافئة
أيُ غرورٍ أنتِ
تملكينه يا سيدة الحب
سأعلنها أنكِ
سيدة الرقص
الجميل وعلى قدميك
تدوسين على قلبي
بفن دهسك على شراييني
بدون ألم وصرخة حب
فأين أنتِ يا راقصة الحب ؟
ميلادي والغربة
وحيدا بغربة الميلاد
انتظر الساعات فزمن
الانتظار مرٌ بحياتي
كانت هنا يوم ميلادي
العام الفائت تفاجئني
بكل حرفنه تصنع
الحب من هنا وهناك
اليوم أنا وحيد بميلادي
أجهز تلك الحلوى
أضع عليها شموع عمري
ويدي ترجف من الم الغربة
من ألم الحب
من ألم الشوق
من ألم الذكرى
كلما وضعت شمعة تذرف
من عيني ألف دمعة
تتساقط كنهر لتقع على تلك
الحلوى لتمتزج من عيوني
دمعة ومن الحلوى فرحة
أحاول أن أشعل عود الثقاب
بيدي أحركها يمينا وشمالا
تتكسر أعواد الثقاب من يدي
وكأنها تقول لي كيف تشعل
تلك الأعواد وغربة الروح
ليست معك أيسمح لك
ذلك القلب بأن تحتفل
بليلة ميلادك !!
أشعل تلك الشموع
عل ميلادي تمزجه
أنفاسها روحها وقلبها
سأنتظر مجيئها
سأعتكف بغرفتي
أترقبها وهي تطفئ
شموع ميلادي بعودتها
حاملةً جميع هدايا العيد
السعيد وهي تقبلني
على وجنتي وتعذبني
بكلمات الحب وتهمس
بشفتيها أبيات الشعر
وتغنيها بليلتي
ليلة الميلاد ..
ساعات من الانتظار
المتعب جدا تغفو
عيني لا استطيع
أن أفتحها
مثقل أنا أحاول
أن أصلب نفسي
وعيني تراقب
تلك الشموع وهي
تذوب لتمتزج مع تلك
الحلوى حتى يختفي
ضوئها شيئا فشيئا
علها تعود من زمن الغربة
بليلة الميلاد التي
لم أحس لطعمها طعم
غير ألم الانتظار والحسرة[/align]