هُنا
وهُناك
وهُناك
أشياءاً كثيره أراها وأُحسها
رصيف
مطر
ظلام
أضواء سيارات
طريق موحش
كلها تذكرني بك
كيف؟
لا أدري!!!!
________________
أواصل مسيري
تحت زخات المطر
كأني بالسماء تبكي عليّّ
أُسرّع خطواتي
لا أحتمل البلل
وبرودة الجو
أقترب من بيتي
أكاد أصل
دفعت الباب بقوة
منطلقاً إلى الداخل
أبحث عن حضن يُدفِيني
َيَحتويني
يُبكيني
يَقتلني
يُحييني
لم أجد أحداً سوى
لٍحافاً
ضاق ذرعاً بأشواقٍ
لايُدفئها بركانا !!!!
________________
أحتضن لحافي
أُ غمِض عينيّ
لترحل بي أفكاري
وتحطُّ في مدينتها
لأبحث عنها
في كل زاويه
حتى اجدها
وبلا مقدمات
احتضنها كإحتضان تسونامي
لسواحل الشرق البهيه
مُحطماً لأضلعها
مُشتتاً لأجزائها
مُزلزلاً لكل ذرة أنثويةٍ بها
حتى أعُمّها بفيضانات شوقي الجارفه
فلا مفرّ
ولا مقرّ
سوى
أن تلجأَ منّي إليّ!!!!
هكذا هي دائماً أحلامي