حينما تتحجر القلوب وتتوالى صرخات الشعوب ويصبح اللون الأحمر رمز لكل الحروب عندها تنسج الكلمات اكنانها وتنبش الحروف قبورها عندها لاجدوى من حبر الأقلام حيث لا تتغير الأيام وكتلة الظلم والعدوان تشب لتحرق براءة الأيتام فكل يوم وقبل أن ننام نشاهد احداث الحزن ولألام في ذلك الجهاز المسمي بالتلفاز ومع ذالك لانأبه بما كان ولا يتحرك فينا الواجدن ولانتهم بما يكون ولا يتحرك فينا السكون .....
ضائع وتلك صغيرة خائفه وهذا شيخ عجوز دموعه قد بلت لحيته البيضاء ينادي ويصرخ في خفاء الى متي نظل غرباء ونحن البشر ساهون غافلون وعلى هذا الوضع المأساوي صامتون والمهم اننا نحن في سلام ودائما في امان هذا مانقولة في كل الأيام فمتي ترفرف حمامة السلام بأجنحتها البيضاء الطاهره ومتي نعود كما كنا بسطاء عظماء رحماء عندها فقط نستطيع أن نحول امتنا المهضومه.....
الى جنه مليئه بأشجار العز وثمار الحريه والكبرياء وتكون شمسها ذات شعاع ذهبي يتسلل من غمامة سوداء لينعكس على كل شئ قبيح حولنا مبدداَ كل سواد يحجب عنا نور الإسلام وليت هذا يكون ولااظنة يكون الا بالتعاون مع بعضنا وامتلاء قلوبنا بالحب والخير كلل من حولنا ونبذ الحقد والكراهية من صدورنا والتمسك السليم بقواعد ديننا عندها سيكون مانريد ونحقق ما نفيد به وما نستفيد فتمى يكون وليته يكون ......