رأيتك بين الأوراق مبعثرة كأنك أسطورة عاشق سكران::
جمعت شتاتك فوجدتك حلما أبحث عنه منذ أزمان::
فوجأت بجرحك ينزف وليس بقربه بصمات إنسان::
عجبا لمن يجرؤ على فعل ذلك ويهرب كما الجبان::
هويت بين ذراعيها ورأيت طفلا بصورة انثى تعشق الحب ولكن تخاف عقباه::
رأيتها باكية تمقت العيش وسط الأشواك والدمارا::
تارة تشع كالشمس وتنقلب ظلاما دامسا مختالا قتال::
زفرات تطلقها بين الأمس واليوم وغدا الغدارا::
همساتها تنطق هل ياترى سأجد من يبادلني حب الأسحار::
تضحك ساخرة من أمل سافر وتركها تحترق بلا دخان::
تعشق البحر وتخاف موجه إذا ثار::
تجمع أصدافه وتهديها لسرابها المنهار::
تلحن أشعارها بحزن يبكي حتى الأموات::
لوحاتها غاضبة تأبى بأن ترتدي أزهى الألوان
تناديني:لا تضعي اناملكـ بقرب جرحي فانه لي ذكرى الزمان..
احتاجــــــه ارجوكـ لايبرى..اني اجد بداخله بقيا حبي المنهار..
عشـت بجانبه حبا" لا يوازيه اي حبا" كان
كان بيننا ليالي وردية تشبه فرشات ذلكـ الفستان..
احــــــبكـ جرحي لانكـ ذكرى حبيبي الغدار...
.......