وينك تبعدش كتير تعال وسجل وانتا الكسبان اليوم الك وبعدو لشهر عليك يلا يا خيو
خليك حرك وسجل
وينك تبعدش كتير تعال وسجل وانتا الكسبان اليوم الك وبعدو لشهر عليك يلا يا خيو
خليك حرك وسجل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسير الحب
مشرف عام
مشرف عام
اسير الحب


عدد الرسائل : 1060
العمر : 34
الدولـه : والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" Palest10
المهنة : والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" Politi10
الهواية : والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" Unknow11
المـزاج : والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" 710
احترام قوانين المنتدي : والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" 11101010
نقاط : 646
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" Empty
مُساهمةموضوع: والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟"   والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟" I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 5:37 am

lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
كانت والدة الشهيد محمد عمر أبو الهيجاء (24عاما)، قائد كتائب "شهداء الأقصى" في محافظة جنين، تجلس بصمت بين جموع نساء المخيم ممن يتقاطرن على منزلها في المخيم لمواساتها باستشهاد نجلها الذي قضي برصاص قوات الاحتلال في الثاني من الشهر الجاري.
ورغم مرور خمسة أيام على استشهاد نجلها، ما زالت ابو الهيجاء الام ترفض التسليم بحقيقة غياب نجلها وتترقب عودته ان لم يكن اليوم فغدا كما تقول الأم التي أدمعت عيون وقلوب كل الذين حضروا لتعزيتها.
كان قلب هذه الأم يوشوشها بين الحين والاخر ان محمد راحل ان لم يكن اليوم فغدا لانه اختار طريقا كانت تعرف سلفا الثمن الذي يتوجب دفعه مقابل هذا الاختيار، ولهذا كانت تكثر من الدعاء له في صلاتها وتتمنى أن يكون يومها قبل يومه، ولكن رصاصات الاحتلال سرقته منها على عجل وتركتها وحيدة مع حفنة من الذكريات.
وقبل ساعات من استشهاده، كان محمد برفقة والدته في منزلهما، حيث ضمته طويلا الى صدرها كما لو انها كانت تعرف ان هذا اللقاء هو الاخير، ومن ثم قامت بتسريح شعره والتأكد من جمالية هندامه وسكب العطر عليه كأنه ذاهب الى عرس لا ينتهي.
ولم يكن الانتشار المكثف لقوات وآليات الاحتلال في مخيم جنين والاشتباكات المسلحة التي كان المخيم مسرحا لها ليمنع الأم من الوصول إلى مستشفى "الشهيد الدكتور خليل سليمان" الحكومي في مدينة جنين، حيث كان يسجى جثمان نجلها الذي قضى في تلك الاشتباكات وهو يدافع عن ما تبقى له من وطن واحلام.
وما أن وصلت الأم الى المستشفى حتى حاول بعض الشبان من أصدقاء نجلها الشهيد مساعدتها على السير والوصول الى الثلاجة، حيث كان يرقد جثمان نجلها، ولكن الأم رفضت تلقي أية مساعدة وسارت بكل قوة وصلابة وكبرياء إلى ثلاجة المستشفى وهناك القت بجسدها فوق جثمان نجلها.

لوم وعتاب
وطلبت الأم من المتواجدين في المستشفى تمكينها من الاختلاء بنجلها حتى تتحدث إليه وتعاتبه على تركه اياها دون وداعٍ ودون قبلة طويلة على الجبين الاسمر.
وأمضت أبو الهيجاء عدة ساعات وهي تجلس بجوار جثمان نجلها وتتحدث إليه ساردة بعضا من الحكايا والذكريات، ثم سألته بلهجة عتاب "مش قلتلي إنك راجع.. كويتلك أواعيك..وحضرت العطر اللي بتحبه..وحضرت لك الفطور..واستنيتك.. ليش ما رجعتش؟.. مع مين بدي أفطر؟..ومع مين بدي أمزح؟ .. ولمين بدي أعيش بعدك؟".
وبين صمت وصمت وعلى مدار عدة ساعات كانت هذه الام تحتضن جثمان نجلها وتواصل العتاب وتقول: "دايما بقيت أقلك يا ريت بطني ينشق وأخبيك فيه.. يا ريت يومي كان قبل يومك.. يا ريت يبحشولي قبر وأنام بحدك فيه".
وعندما بدأت أشعة شمس ذلك اليوم بالشروق، اضطرت والدة الشهيد أبو الهيجاء إلى ترك جثمان ابنها مع مجموعة من أصدقائه حتى يقوموا بتجهيزه، فيما عادت هي إلى بيتها وحيدة وهي تحدث نفسها وتسأل "معقول بعد اليوم مش رايح أشوف حمودة، ومش رايحة أحضنه، وأسرح له شعره ؟"، وغيرها من الأسئلة التي كانت تهرب من اجوبتها.

الوداع الأخير
وكالمعتاد، نقل عدد من أصدقاء الشهيد أبو الهيجاء جثمانه إلى منزل عائلته حتى تتمكن والدته وشقيقاته وقريباته من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وما أن وصل الجثمان حتى صرخت والدة الشهيد بالنساء اللواتي تجمعن داخل منزلها وطلبت منهن عدم البكاء في حضرة نجلها الشهيد.
ومن جديد، أصرت الأم على أن تجلس بجوار جثمان نجلها الشهيد في الغرفة ذاتها التي اعتادت منذ صغره على الجلوس معه داخلها، فأحضرت أولا زجاجة العطر التي كانت تعطره فيها كل يوم وأخذت تغرق جثمانه بالعطر وهي تقول: "هذا العطر اللي كنت بتحبه، رايحة أرشه كله عليك.. مين بعد اليوم بده يتعطر منه".
لم يستغرق ذلك المشهد سوى بضع دقائق، ثم حمل أصدقاء الشهيد أبو الهيجاء جثمانه استعدادا لمغادرة المنزل، الا ان الام اعترضت طريقهم وأصرت على حمل جثمان نجلها ورافقته في سيارة الإسعاف حتى المستشفى الحكومي، حيث كانت جماهير غفيرة بانتظار بدء مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
داخل سيارة الإسعاف لم يتمالك أي ممن رافقوا الشهيد أنفسهم وأجهشوا بالبكاء وهم يستمعون إلى مناجاة والدته وهي تقبل جبينه وتمسح الدماء عن وجهه الضاحك.
عطر وضمة صدر
وعندما انطلقت مسيرة التشييع، أصرت الأم المجهدة على حمل جثمان نجلها طيلة المسيرة التي شارك فيها آلاف المواطنين ممن جابوا شوارع المدينة وأزقة وطرقات المخيم وهم يرددون بلا تعب أو ملل هتافات تندد بجرائم الاحتلال وتتعهد بمواصلة درب الشهيد.
وكانت محطة الوداع الأخيرة بين الأم ونجلها الشهيد في مقبرة "شهداء ملحمة نيسان 2002" ، حيث طلبت الأم من أصدقاء ابنها التريث قليلا قبل مواراة جثمانه الثرى حتى تتمكن من سكب العطر عليه وتضمه إلى صدرها للمرة الاخيرة قبل ان يوارى جثمانه الطاهر الثرى.

ورحل محمد
يقول عامر رحال، شقيق والدة الشهيد أبو الهيجاء، إنه يشعر بخوف شديد على شقيقته التي ترفض حتى اللحظة التسليم بحقيقة رحيل نجلها محمد وتصر على أنه لا يزال حيا وانه يزورها في كل ليلة لتعد له الطعام وترتب ملابسه وترش عليه العطر كما كانت تفعل دائما.
وحسب رحال، فإن علاقة مميزة وخاصة كانت تربط شقيقته بنجلها الشهيد، ذلك لأنه اعتقل من قبل قوات الاحتلال وهو دون سن السابعة عشرة، حيث أمضى عدة شهور في سجون الاحتلال، ولم يكد يخرج حتى تم استهدافه مرة أخرى بالاعتقال ليمضي من جديد أكثر من عام ونصف العام في سجون الاحتلال.
ولم يكد الشهيد أبو الهيجاء يهنأ بحريته حتى تحول الى هدف دائم للاعتقال والاغتيال من قبل قوات الاحتلال بسبب نشاطه في كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح.
هذه المحطات وغيرها في حياة الشهيد جعلت له منزله خاصة لدى والدته التي كان النوم على مدار العامين الأخيرين يجافيها وكأن هناك عداوة بينهما، كما يقول شقيقها رحال، لانها كانت تعرف ما الذي ينتظر محمد الذي كانت تحاول إقناعه بالزواج، غير انه كان يرفض دائما هذا الاقتراح وحجته في ذلك قناعته ان حياته قصيرة. lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء في عتاب مر : "استنيتك.. ليش ما رجعتش؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد البطل قائد الميدان في مخيم جنين أشرف ابو الهيجاء
» في نسختها الثالثة باسم الشهيد "ياسر عرفات"
» الذهبي "لابورتا" : "أثق بقدرات فريقي بتحقيق كل شيء .. والضغط كله على ( مدريد )" !!!
» حصرياا ::""::GTA: Xtreme 2008::"":: بروابط مباشرة
» الفيلم العربى الكوميدى "عريس من جهه امنيه" لعادل امام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: كوفي شوب جنين :: ملعب جنين-
انتقل الى: