في مره من المرات كان هناك شباب من هوات القنص والصيد والرحلات البريه
ودائما ما يخرجون للبريه ويمضون ايام وليالي
فتح الله على واحد منهم واشتغل بالتجاره وصارت الاموال تنهال عليه يوميا
مما حال بينه وبين خروجه معهم ، طبعا هم حالته الماديه متوسطه
كل ما ارادو الخروج للبر مروا على صاحبهم هذا لعله يخرج معهم
لكنه يعتذر بتجارته ويخبرهم ان ربحه يتوقف على وجوده
طبعا يعطيهم من المال اللي كان يدفعه يوم كان يروح معهم
في يوم من الايام كانت الدينا مطر وربيع وفله
وكان هو محبوب عندهم
عندما ارادو الخروج وجهزوا لوازم الرحله
مروا عليه وقالو لازم تروح معنا لكنه اعتذر واخرج مافي جيبه كالعاده
طبعا رفضو اخذ المال واصروا انه يخرج معهم
عندها اشترط شرط واحد ان يخرج بسيارته
ومتى ماحب يرجع انهم مايمنعونه
طبعا وافقو على طلبه
اخذ سيارة شقيقه وكانت مجهزه للبر بجميع وسائل الاتصال وغيرها وطلعو
يوم وصلو المكان اللي هم نوين المكشات به نصبو خيمتهم وذبحو ذبيحتهم واستانسو
على ما يشاهدون من حواليهم سوى الازهاروالورود والارض خضراء
واصوات العصافير
امضو وقتهم في مزح وسمر وضحك وفرفشه مدة ثلاثة ايام بعد ظهر
اليوم الثالث اخبرهم صاحبهم انه خلاص يبي يرجع
لكن قالو حنا ذبحنا خروف واذا اكلت من الشوي رح الله يسهل عليك
خلص الشوي قبل المغرب بقليل والمسافه الى بلده بعيده شوي
والطريق صحراوي والدنيا مطر وريح والارض فيها شئ من الوعوره
الرجال سيارته ابو شنب جيب ولاهم شئ وجديد مشى
واصل سيره اظلم الليل عليه والسحاب والرعد والبروق
قال يمكن ضيعة الطريق ازهم على خوياي اللي مشيت منهم بالجهاز {النداء}للتاكيد بس
مسك ريشة الجهاز يبي يزهم ضغط على الريشه انكسرت الريشه بيده قال ماهي مشلكه
واصل
لكن المطر غزيروالريح شديده ولا استطاع يمشي قال اريح تحت اشجره واعملي شاي اتدفاء به
لعل المطر يخف ولعل الريح تهداء ثم اواصل
الرجال شب ضوه وعمل الشاي وجلس يتقهوى واذا به يسمع صوت
صياح وضوء يظهر خلف جبل صغير ويختفي ويعاود مره ثانيه تعجب
صوت انثى تكرر المشهد عليه كذا مره اصابه فضول وحب استطلاع قال
انا لازم اشوف وش ذا شال العزبه بسيارته واتجه نحو الصوت يوم اقترب منه
واذا سياره جمس مغرزه في مجرى وادي والماء بالوادي خفيف طبعا سيارته مجهزه بكشافات علويه كشف عليها لكن ماشاف شئ وهو على مسافه 10 أمتار حدث نفسه قال يمكن مشلحه وهذا كمين لي لا لازم امشي حرك سيارته ومشى الرجال وبعدها انبه ضميره قال يمكن صاحب السياره
ميت فيها لازم ارجع واستطلع خبر السياره طبعا رجع اقترب من السياره واذا بها اربع بنات لاتقل اعمارهن عن 18 سنه الوقت الحين منتصف الليل والدنيا ظلما ومطر وهواء شديد وبنات في صحراء واذا احداهن تكاد تموت من الخوف طبعا طمنهن وقال اعتبرني احد اخوانكن ولا تخافن
وسالهن وش قصتكن اخبرنه ان اهلهن مخيمين بالبر واخذن السياره ليتعلمن السواقه وضيعن طريق العوده وتاهن في الصحراء المهم قام جاب الحبل حق السحب المربوط بالمكره بمقدمة الجيب وشبكه بمقدمه الجمس وقال بس اتركي السياره بالفاضي حرك مكرة السحب لكن الحبل انطلق من مقدمة الجمس واذا به يكسر زجاج الجيب الامامي الرجال قال لاحول ولاقوه الا بالله نزل واعاد تركيب الحبل بالجمس واخرج السياره وقال خلاص ان طلعتكن من هذا المكان وانتن انتظرن الصبح انشاء تلقن اهلكن قالت واحد منهن لا لاتتركنا حنا نخاف الرجال انتظر معهن الى الصبح ويوم طلع النهار وشافن خيام اهلهن قال انا ابي امشي قالن انت عملت معروف لايمكن ان ينسى ونبي تلفونك علشان نقول لاهلنا طبعا اعطاهن التلفون ومشى وهو خايف من عواقب هذه الفزعه اذا جاز التعبير الرجال حط رجله ومشى شوي اذا باهل البنات يلحقونه على اكثر من سياره وقفوه سالوه انت من اسعفت اخواتنا قال نعم قالو ابونا يبيك وهوبالمخيم وقريب الرجال اعتذر لكنهم اجبروه مشى للمخيم واذا فيه خيمه معده للرجال خصيصا واذا فيه رجال كبير بالسن لكن نشيط رحب فيه وجلسه وقهواه وقال ياولدي انت اللي مثلك قليل في هذا الزمن رد عليه الرجال قاله لا ياعم اعيال الحلال واجد قال الشايب وش قلت من انت حتى تقولي لا من انت واذا به ياخذ الدله الصغيره ويضرب بها الولد المسعف على راسه وهي مملؤه بالقهوه الحاره فقام الرجال صاحب الجيب ليتلافاهاواذا به يقوم مفزوع واذا كل ماصار معه هو مجرد حلم لااكثر ولا اقل والسلام امل ان تنا ل اعجابكم