أتذكر عندما كنت وصديقك لا تفترقان، وكنتما تختبران تجارب الحياة معا بحلوها ومرها؟ حان الأوان لتودع هذه الأيام وتبدأ مشوارا جديدة مختلفا في صداقتكما. اعلم أن هذا قد لا ينطبق على الجميع ولكن لن تعرف ذلك حتى تقع في هذه المشكلة وعندها ستبتسم وأنت تقرأ السطور التالية من موضوعنا الشيق.
فيبدو أن الرجال أيضا، يتخلون عن أصدقائهم عندما يصابون بسهام كيوبيد الثاقبة. يمكنك أن تنسى قوة صداقتكما، والثقة المتبادلة، وكل الذكريات الجميلة والمؤلمة معا. ثق بي، فسوف تتغير الأمور إلى أكثر من ذلك أيضا، خصوصا عندما تدخل امرأة في هذه العلاقة.
ويبقى سؤال واحد، من يفوز الحبيبة أو صديق الطفولة؟ قبل أن تعرف الإجابة يجب أن تعرف أن الصداقة بين الرجال عميقة وقوية ومتينة ولا يمكن لشيء أن يغيرها، فعندها لا تستغرب أن يقوم صديقك فجأة بالتخلف عن موعد معك، أو يتوقف عن زيارتك أو المرور لاصطحابك من المنزل. فكما يفعل الحب بالفتاة، ويغير من طبائعها ويجعلها تبتعد عن صديقاتها، يبدو أن الحب يجد طريقه إلى قلب الرجل أيضا، ولكن بطريقة أكثر عنفا. فحب الرجل تتخلله الغيرة غير المبررة أحيانا حتى من أقرب المقربين إليه، وهذا ليس نقصا في الرجل وإنما طبيعية غريزية بحب التملك وفرض السيطرة وفرض حدود لممتلكاته أو لنقل لحدود نشاطه العاطفي الجديد.
يقول خبراء علم النفس، بان حالات مشابهة كثيرة ومتكررة تحدث يوميا بين الشبان والشابات، ولعل من الأفضل توضيح سبب الفتور في الصداقة بدلا من إتهام الأطراف الجدد في العلاقة. فوفقا لاستبيان على مجموعة من طلاب الجامعات، تبين أن السبب الحقيقي وراء الابتعاد عن الصديق المقرب، هي الرغبة في تحقيق انجاز شخصي بعيدا عن هذا الصديق، في حين قال آخرون بأن السبب في تجاهل الصديق هو بروز رغبة ملحة لا يملكون السيطرة عليها في البقاء مع الشريكة فترة أطول بدون تدخل من أي طرف كان، في حين نفت مجموعة أخرى أن يكونوا قد تجاهلوا الصديق، بل على العكس اتهموا الصديق بفرط الحساسية، وحب السيطرة عليهم.
على كل حال، هناك أصدقاء طيبون لا يجب أن نفرط بهم حتى لو كنا نمر بمرحلة من تطوير الذات، وإذا كنت حقا مخلصا للصداقة، فيمكنك الاستعانة بهذه النصائح لتعود إلى صديقك:
. خذ الطريق البديل: لا تقم بمواجهة صديقك بشكل مباشر. فقد لا تتمالك نفسك وتنفجر في وجهه فتسوء الأمور أكثر بينكما، فقد تقول أمورا تندم عليها، وقد يفسر غضبك على أنه غيرة أو اهتمام بصديقته.
.
امنح الفتاة فرصة: هذا أمر حاسم، لا تقم بتوجيه غضبك وسخطك على الفتاة، فقد لا تدري حقا ما سبب تصرفات صديقك. فهي بريئة من أي اتهام حتى تبين لك سوء نيتها.
. تجاهل من يتجاهلك: لا تعتمد سياسة الركض خلف الآخرين، قد لا يكون هذا الشخص مناسبا لصداقتك، ولكن قبل ان تعتمد سياسة التجاهل تأكد من أنك قد منحت صديقك كل الفرص.......
مع خالص شكري و امتناني للجميع بتمنى انو ما نكون تقلنا او دايقنا اي شخص موجود هون مع العلم انو هي مشاركتي الاخيرة و بتمنى للجميع التوفيق استروا ما شفتوا منا باي ............ و على فكرة اهم شي الصديق .....