إنتفاضة الحجارة المقال الرئيسي:
انتفاضة فلسطينية اولىساهمت منظمة التحرير الفلسطينية مع غيرها من فصائل المقاومة الأخرى في
انتفاضة 1987 التي أعادت
القضية الفلسطينية إلى الأجندة العالمية من جديد بعد سنوات من الإهمال السياسي. وكان من أهم نتائج هذه الانتفاضة إضافة إلى الخسائر المادية التي ألحقتها بإسرائيل أن أزالت الخوف من صدور الشباب الفلسطيني وأعادت خيار المقاومة المسلحة إلى صدارة الحلول المطروحة لحل المشكلة الفلسطينية.
[9]إعلان الإستقلال بالجزائرقام
المجلس الوطني الفلسطيني في
15 نوفمبر 1988 بأعلان استقلال
دولة فلسطين على جزء من ارض
فلسطين التاريخية ، تم ذلك خلال انعقاد الدورة التاسعة عشرة (دورة الانتفاضة) المنعقدة في
الجزائر.
ويطلق إعلاميا على اعلان الاستقلال ب
وثيقة إعلان الاستقلال . مع نهاية الاعلان عزفت موسيقات الجيش الجزائري
النشيد الوطني الفلسطيني. بعدها قامت 105 دول بالاعتراف بهذا الاستقلال، و قامت منظمة التحرير بنشر 70 سفيراً فلسطينياً في عدد من الدول المعترفة بالاستقلال.
يذكر أن الشاعر
محمود درويش هو من كتب وثيقة الاستقلال، و بأن الرئيس الفلسطيني الراحل
ياسر عرفات هو من قرأه.
[16]حرب الخليجكان موقف القيادة في منظمة التحرير منقسما على نفسه في حربا الخليج الأولى و الثانية ، ففي
حرب الخليج الأولى (
1980-
1988) آثرت بعض القيادات الفلسطينية في بادئ الأمر ، التقرب إلى
إيران بسبب شعارات
الثورة الإسلامية التي نادت بتحرير
القدس ومعاداة
الإمبريالية و
الصهيونية ، فيما احتفظت بعض الفصائل الفلسطينية الأخرى بعلاقات جيدة مع
العراق خاصة تلك القومية منها .
[17]أما في
حرب الخليج الثانية عام
1991 ، والتي نشبت على أثر
غزو العراق للكويت عام
1990 ، فكان موقف منظمة التحرير بالإجماع ضد الحرب على العراق ، بالرغم من وجود اختلافات بين قيادات المنظمة في تأييد و رفض نتائج الغزو العراقي للكويت ، فكانت منظمة التحرير من المصوتين بعدم المشاركة في أي حرب ضد
العراق في مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد ب
القاهرة في عام
1990 إلى جانب
الأردن و
اليمن و
السودان و
ليبيا ، واعتبرت الحرب عدوانا على
الأمة العربية.
يشار بالذكر إلى ان تأييد بعض القيادات العليا في منظمة التحرير لغزو العراق للكويت عام
1990 قد أدى إلى نتائج وخيمة على المنظمة و أبناء
الشعب الفلسطيني المقيمين في
الكويت، والذي كان يقدر عددهم قبل الغزو بقرابة 400,000 مقيم .
[18] حيث خسرت المنظمة دعما لوجستيا وماديا خليجيا استمر لعقود ، وقاعدة جماهيرية كبيرة كانت موجودة بالكويت ، حيث غادرت عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية العاملة من هناك ومن مناطق مختلفة ب
الخليج إلى
الأردن و
العراق و
الضفة الغربية و
أوروبا و
الولايات المتحدة .
[9]المنظمة وعملية السلاممؤتمر مدريد المقال الرئيسي:
مؤتمر مدريدهو مؤتمر سلام عقد في
مدريد في
إسبانيا في نوفمبر 1991، تم التحضير له بعيد
حرب الخليج الثانية، وشمل مفاوضات سلام ثنائية بين
إسرائيل وكل من
سوريا،
لبنان،
الأردن و منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت محادثات ثنائية تجري بين أطراف النزاع العربية وإسرائيل وأخرى متعددة الأطراف تبحث المواضيع التي يتطلب حلها تعاون كل الأطراف. اعترفت منظمة التحرير الفسطينية بقرار 242 الصادر عن مجلس الأمن والذي يحمل في طياته اعترافا ضمنيا ب
دولة إسرائيل بعد أن ظلت لسنوات تعارضه وتعتبره تفريطا في الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
[9]ترأس وفد منظمة التحرير الفلسطينية
حيدر عبد الشافي، لكن لم يكن تمثيل الفلسطينيين وقتها بشكل مستقل، حيث كان الوفد الفلسطيني ضمن الوفد الأردني المشارك ، حيث كانت إسرائيل تشترط ذلك لحضور المؤتمر.