في يوم من الأيام سمعت الأم صرخه طفلها فركضت نحو صرخته ودقات قلبها تسابق خطواتها فوصلت إليه فإذا هو غارق ببركة من الدماء في الطابق السفلي والنافذة مفتوحة والتلفاز على إحدى قنوات الأفلام وبالذات فيلم «سبايدر مان» أو «الرجل العنكبوت»!!فالطفل أراد ان يقلد شخصية بطل الفيلم ولكن للأسف فشل وأصبح طريح الفراش!والسبب إهمال الوالدين فهما منحا الطفل الراحة في اختيار قنواته المفضلة
وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء والأمهات لأن ليس كل إعلام هادف وتربوي!نحن في هذا الوقت وقت انتشار الإعلام والفضائيات التجارية بحاجة إلى إعلام تربوي يستثمر وسائل الإتصال الإعلامية لتحقيق الأهداف التربوية وفق النظام التعليمي والإعلامي وأن يكون الدليل الإرشادي الذي يوجه أولياء الأمور لاختيار القنوات الإعلامية التربوية الهادفة التي تنشر الإعلام التربوي الهادف حتى يعينهم ذلك على تربيتهم تربية صالحة وتوسيع فكرهم بالدين الإسلامي والثقافة حتى يصبحوا هم أمل المستقبل وشبابه